مشروعية استخدام القوة في العلاقات الدولية

Abstract

احتلت مسألة الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وتعزيزهما إضافة إلى القضاء على كافة مصادر تهديدهما، حيزا كبيرا ومركزا مهما في قائمة انشغالات الدول، وقضية تحقيق السلم والأمن الدوليين ليست ظاهرة جديدة تميز الحياة المعاصرة، حيث أن التفكير بتأطير استخدام القوة وتنظيمها في إطار قانوني يرجع إلى تاريخ متقدم في تفكير العديد من الفقهاء وعلماء القانون الذين لم يدخروا جهدا خلال قرون في سبيل الحد من ظاهرة استخدام القوة في العلاقات الدولية، ومن هنا ظهرت عدة مشاريع كان الغرض منها استتباب السلم والأمن الدوليين من خلال تنظيم المجموعة الدولية. تركزت الجهود الدولية بشكل أساسي على استخدام ما نتج عن التنظيم الدولي المعاصر من أحكام ونظم قانونية من مثل مواثيق المنظمات الدولية مثل عهد عصبة الأمم وميثاق منظمة الأمم المتحدة التي جاءت بنظم قانونية، أبقت على الحق الطبيعي للدول في الدفاع الشرعي عن نفسها ضمن شروط محددة سلفا حتى لا يكون هناك تعسف في استعمال هذا الحق، هذا من جهة، ومن جهة أخرى تكريس مبدأ التكافل والتعاون الدولي في التصدي لكافة أشكال العدوان من خلال نظام الأمن الجماعي ليكون بمثابة الأداة الرئيسية لحفظ الأمن والسلم الدوليين وتحقيق الأمن الجماعي لعموم المجتمع الدولي. Résumé : La question du maintien et du renforcement de la paix et de la sécurité internationales ainsi que de l’élimination de toutes les sources de leur menace occupe une place importante et centrale dans la liste des préoccupations des États. Il a avancé la pensée de nombreux juristes et juristes qui n’ont ménagé aucun effort au cours des siècles pour réduire le phénomène du recours à la force dans les relations internationales. Les efforts internationaux ont principalement porté sur l’utilisation des dispositions et des systèmes juridiques découlant de la réglementation internationale contemporaine, tels que les pactes d’organisations internationales telles que la Société des Nations et la Charte des Nations Unies, accompagnée de systèmes juridiques qui préservaient le droit naturel des États de se défendre dans des conditions déterminées. D'autre part, le principe d'interdépendance et de coopération internationale dans la lutte contre toutes les formes d'agression par le biais du système de sécurité collective doit être consacré afin de servir d'instrument principal pour le maintien de la paix et de la sécurité internationales et la réalisation de la sécurité collective pour l'ensemble de la communauté internationale.